تحميل وقراءة رواية يوتوبيا PDF تأليف أحمد خالد توفيق

تحميل وقراءة رواية يوتوبيا PDF تأليف أحمد خالد توفيق

تحميل وقراءة رواية يوتوبيا PDF تأليف أحمد خالد توفيق
تحميل وقراءة رواية يوتوبيا PDF تأليف أحمد خالد توفيق

وصف رواية يوتوبيا تأليف أحمد خالد توفيق :

بعد أن قدمت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً مفصلاً عن رائعة أحمد خالد توفيق "يوتوبيا" وصفت فيه الرواية بالتحفة الصغيرة، تحدت أن يقوم أي شخص بالبدء في هذه الرواية وتركها إلا بعد انتهائه منها وذلك في جلسة واحدة .

تدور أحداث الرواية في سنة 2023 حيث تحولت مصر الي طبقتين, الأولي بالغة الثراء والرفاهية وهي (يوتوبيا) المدينة المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز التي تقع في الساحل الشمالي والثانية فقر مدقع وتعيش في عشوائيات ويتقاتلون من أجل الطعام والرواية تحكى قصة شاب غنى من يوتوبيا يريد أن يتسلى ويقوم بمغامرة لكسر ملل الحياة ورتابتها وهى صيد إنسان فقير من سكان شبرا واللعب به مع أصحابه للحصول على متعة ثم قتله والاحتفاظ بجزء من جسده على سبيل الفخر وهى من الهوايات الجديدة للأغنياء الذين يعيشون في الساحل الشمالي تحديدا في يوتوبيا التي تشكل عالم الأغنياء.

جزء من رواية يوتوبيا أحمد خالد توفيق :

كيف ستكون مصر عام 2023؟
لقد عزَلَ الأغنياء أنفسهم في »يوتوبيا« الساحل الشمالي تحت حراسة المارينز الأمريكيين؛ يتعاطون المخدرات ويمارسون المُتع المحرمة إلى أقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها ينهش بعضهم لحم بعض من أجل العيش، دونما كهرباء أو صرف صحي أو رعاية طبية من أي نوع. ولكن حين يتسلل الراوي وصديقته »جرمينال« خارج »يوتوبيا« بدافع الملل وبحثًا عن »صيد بشري« مناسب يحدث ما يُهدد الوضع المستقر بالانفجار. 
فيما يُشبه هول عالمات يوم القيامة، تدقُّ هذه الرواية المثيرة ناقوس الخطر، تكاد تشكُّ إذ تنهيها أهي بالفعل رواية متخيلة، أم إن كاتبها تسلل من المستقبل القريب لينقل لك هوله بحياد مُذهل؟ 

أقتباسات من رواية يوتوبيا تأليف أحمد خالد توفيق :

“يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى.. بلا مأكل.. بلا مشرب(ربما بضعة أيام).. بلا ثياب.. بلا سقف.. لا حبيبة.. بلا كرامة.. بلا أسرة(باستثناء صفية).. بلا ثلاجة.. بلا جهاز هاتف.. بلا جهاز تلفزيون.. بلا ربطة عنق.. بلا اصدقاء.. بلا حذاء.. بلا سروايل.. لا فلوجستين.. بلاو واق ذكرى.. بلا أقراص للصداع.. بلا مؤشر ليرز.. لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام.. منذ طفولتى لم أجرب الحياة بلا احلام.. أن تنتظر شيئاً..أن تحرم من شئ..أن تغلق عينيك ليلاً وان تأمل فى شئ..أن تتلقى وعداً بشئ.. فقط فى سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية،وهى أن على أن أحيا بلا أحلام..”
“ثمة شخص جمع الاوغاد والخاملين والافاقين و فاقدي الهمة من كل ارجاء الارض في وطن قومي واحد هو مصر...لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة...لهذا لا تجد في المانيا وغدا...لهذا لا تجد في الارجنتين افاقا...كلهم هنا يا صاحبي !!”
“الخلاصة التي توصلت لها بعد دقيقه في هذا العالم هو أن هؤلاء القوم يتظاهرون بأنهم أحياء،.. يتظاهرون بأنهم يأكلون لحما و يتظاهرون بأنهم يشربون خمرا، و بالطبع يتظاهرون بأنهم ثملوا و أنهم نسوا مشاكلهم،.. يتظاهرون بأن لهم الحق في الخطيئة و الزلل..يتظاهرون بأنهم بشر...”
“سألته السؤال الذى كان يلح علي ليلاً:
ولماذا لا تثورون؟
انفجر يضحك حتى سال دمعه وقال:
هذا شئ يتكرر من حين لحين.. لكن ثورات القرن العشرين التى تحقق غرض الجموع قد صارت تاريخاً بائداً..لن يرى أحد ثانية شاه (إيران) الذى يحلق بطائرته بحثاً عن بلد يؤويه، ولن ترى جثة (شاوشيسكو) أو (موسولينى) معلقة فى ميدان عام”

“كل الثورات الشعبية فى التاريخ بدأت بذبح الأثرياء .. هكذا تكون مجتمعان أحدهما يملك كل شئ والآخر لا يملك شيئاً .. أهمية المجتمع الثانى لا تزيد على كونه مجتمعاً استهلاكياً لا بأس به .. حتى لو كان يعانى الفقر فإن كثافته السكانية تسمح بكل شئ .. لو ابتاع كل منا زيتونة فلسوف يصير بائع الزيتون مليونيراً”

“عندما هب الجميع ثائرين في كل قطر في الأرض, هززتم أنتم رءوسكم و تذرعتم بالإيمانو الرضا بما قسم لكم..تدينكم زائف تبررون به ضعفكم..”

 “لقد تحول هؤلاء القوم إلى مخلوقات أبعد ما تكون عن البشر..قشرة المخ لم تعد تؤدى أى دور معهم”
“قلت لها إن الناس يجب ألا تتزوج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل... طفل أجمل منك، أغنى منك، أقوى منك.
ما جدوى أن يتزوّج الشّقاء من التّعاسة؟ الهباب من الطّين؟
ما الجديد الّذي سنقدّمه للعالم سوى المزيد من البؤس؟”
“الصورة التى تريانها كانت موجودة منذ البداية لكن بشكل غير واضح، ثم تضخمت شيئاً فشيئاً ... يصير الأغنياء أغنى والفقراء أفقر، ثم تأتى لحظة يحدث فيها الانهيار .. ويبدو لى أن هذا حدث فى العشر السنوات الأولى من هذا القرن .. فجأه انهار السد .. لم تعد السياحة قادرة على إطعام هذه الأفواه .. إسرائيل افتتحت قناتها التى صارت بديلاً جاهزاً لقناة السويس .. الدول الخليجية نضب بترولها أو تم الاستغناء عنه بعد ظهور (البايرول)، وطردت العمالة الوافدة .. هكذا وجد الاقتصاد عليه عبئاً قاصماً، وانعدمت الخدمات للفقراء لأن الدولة أعفت نفسها تماماً من مسئوليتهم، وخصخصت كل شئ، لم تعد هناك حكومة أو لم تعد هناك حكومة تعبأ بنا .. مع الوقت توقفت الرواتب وتوقفت الخدمات وذابت الشرطة وبالتالى لم تعد علينا ضرائب...”

http://download939.mediafire.com/5u6amioo1u1g/opg1f0f66ybg70n/%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%84+%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9+%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7+PDF+%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81+%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF+%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82.pdf
https://drive.google.com/file/d/1FHZ2kHa6xLscEvsBUfVrjs9wwvNpx-qG/view?usp=sharing

معلومات عن الكاتب أحمد خالد توفيق :

طبيب وكاتب ومترجم وروائي مصري، يُعدُّ من أوائل من كتب «أدب الرعب» في العالم العربي، وتتميز أعماله بالسخرية الشديدة من الواقع عبر إسقاطات تهكمية. الدكتور أحمد خالد توفيق أحمد فراج من سكان مدينة «طنطا»، وُلِد بها عام ١٩٦٢م وما زال يعيش هناك، متزوج من الدكتورة «منال» اختصاصية أمراض الصدر، ولديه من الأبناء محمد ومريم. حصل الدكتور «أحمد خالد توفيق» على درجة الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام ١٩٩٧م، بعدما تخرَّج في كلية الطب في جامعة طنطا عام ١٩٨٥م. عَكَسَ تجاربه في الطب من خلال الكتابة؛ حيث قام بسرد بعض الحكايات الطريفة التي حدثت له أثناء عمله طبيبًا في الوحدة الصحية الريفية في مقالته «الطريف في طب الريف». وربما من أكثر التساؤلات التي دارت في ذهن كل قارئ لكتاباته: كيف لطبيب أن يتخذ من الكتابة مهنة إلى جانب الطب؟! وذلك ما أجاب عنه باستفاضة في إحدى مقالاته: «متلازمة الأدب والطب». «الدكتور رفعت إسماعيل» الشخصية الروائية الأشهر في أعماله، بطل سلسلة «ما وراء الطبيعة»: كان بإمكانه أن يجعل منه طبيبًا شابًّا وسيمًا يعمل في عيادته ويهتم بأشياء طبيعية، ولكنه اختار له مصيرًا آخر: أن يكون ذلك الطبيب العجوز الأصلع الذي يدخن بشراهة ويرتع في جسده العديدُ من الأمراض والعلل، ولكنه لا يكفُّ عن القيام بمغامرات في عالم مليء بالموتى الأحياء «الزومبي» ومصاصي الدماء، ويتلقى خطابات مريبة من «الكينونة»، وقد استطاع الدكتور «أحمد خالد توفيق» من خلال «رفعت إسماعيل» وأصدقائه غير الاعتياديين أن يربط بين العديد من ظواهر ما وراء الطبيعة والمعلومات الطبية الدقيقة. صدرت أول أسطورة من سلسلة «ما وراء الطبيعة» عام ١٩٩٣م؛ ومن ثَمَّ توالت الأعداد حتى بلغت ثمانين عددًا، كما كتب الدكتور «أحمد خالد توفيق» سلاسل روايات «فانتازيا» و«سافاري»، ليصل ناتج كتاباته في «روايات مصرية للجيب» إلى ٢٣٦ عددًا. قدَّم الترجمة العربية الوحيدة لرواية «نادي القتال» للكاتب الأمريكي «تشاك بولانيك»، وترجم العديد من الروايات الأجنبية ضمن سلسلة «روايات عالمية للجيب»، وصدر له عام ٢٠٠٨م رواية طويلة بعنوان «يوتوبيا»، وعام ٢٠١٢م رواية «السنجة». وله الكثير من الكتب التي تضم قصصًا قصيرة مرعبة، منها: «الآن نفتح الصندوق»، و«الآن أفهم»، وأخرى تحوي مقالات ساخرة مجمعة، منها: «شاي بالنعناع»، و«وساوس وهلاوس»، فضلًا عن مقالاته الدورية المنشورة في عدد من الجرائد والمواقع الإلكترونية، منها: «التحرير»، و«الدستور»، و«بص وطل»، و«الاتحاد»، و«مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة».

إرسال تعليق

0 تعليقات