تحميل رواية قاهر وحدته تأليف محمد أمين الرازي pdfمجانا

تحميل رواية قاهر وحدته تأليف محمد أمين الرازي pdfمجانا

رواية قاهر وحدته تأليف محمد أمين الرازي pdfمجانا

وصف رواية قاهر وحدته تأليف محمد أمين الرازي:

إنه بعيد عن أي شخص آخر في مكتبه: فهو يملأ دوره كمحافظ للكتب ، ويثبط هيمته ويواجه شاحبته ، ويدمره حرمانه من النوم ويجعله يبارك ، لذا له ابتسامة ميتة.

يجلس على مقعده المقبول ، يتعرض للضرب والخفض ، ويأكل بشفرة يرثى لها والتي تجعله بعيدًا عن صخب عماله - ثماني ساعات ينتقدها من حياته باستمرار لإعطاء كل مشاعرها إلى جهاز كمبيوتر حيث يتهم فواتير المنظمة والاتفاقات. لا يرغب في بدء حرب مع هذا الكمبيوتر وتجاهلها - على الأرجح من النافذة ، نظرًا لأنه لم يكن لديه أي وسيلة للخروج ، يجب عليه تعزيز نفسه وعائلته.

يعمل والده باعتباره رعاة البقر مباشرة ، الذي يأكل ما زرع وجمع يديه ، الذي يعترف بهذا المصير منذ أن تحول إلى أبي! لقد توقع أن يحل دماغه محل هذا النداء الميئوس منه ، وهو نداء العصور الوسطى!

فيما يتعلق بالأم ، القطن الذي يبكي من مقلة عينيها ، يستيقظها في بداية اليوم ، ويقتلها في المساء ، ويقتلها ليلاً حتى تغفو ... موجات الصراخ تحته ، وهو يرتجف فوقه يرسم الأشباح أجنحته المحطمة - من الواضح أن لا شيء سيطير بأجنحة مكسورة ، فسوف يسقط على الأرض ويدوم بشكل غير عادي.

وبهذه الطريقة ، بعد أن أكملت الأمواج عملية التفكيك ، صعدوا قليلاً وانقلبوا حول هذا العائم وألقوا المهاجرين في عمق المحيطات. عندها تقريبًا ، كانت الليلة باردة ، وكان الماء جليديًا وعفنة رأسية! ربما حاول أولئك المحطمون تنشيط وتراكم سلطاتهم ، لكنهم سيشعرون أن قوى الطبيعة تقوضهم باستمرار .. علاوة على ذلك ، في الجزء الأول من اليوم ، وبعد أيام .. بعد أن يأخذ الصيادون مواقفهم على الحجارة سوف تطارد أفخاخهم القوام والأحذية وبقايا الإنسان.

على الجانب الآخر: على شاطئ البحر ، سيكون المحيط الضخم قد أعطى بعض اللطف ، لأنه سوف يرمي جثث الموتى دون تظليل ، نائمة ، ويثق في أن النخيل الأبيض سيحملها!
مهما كان الأمر ، فإن المحيط لم يكن لديه أي معرفة كاملة به هذه المرة ، لأن جثة شقيق عماد لم تكتشف متابعا ، لذلك ربما أكلتها الحوت ... أيضا ، هذا هو الشيء الذي تسبب في معاناة هائلة للعائلة ، خاصة بعد أن وعد والدته بأنه عندما ظهر سيطلبها ، وبعد أن يرسلها ، سترسل لها أموالاً للمساعدة. في أي حال ، فإن الرابطة التي سمعت قلوبها هي أنها "مرت ولن تعود".

تحول أبو عماد إلى ضيف دائم في حقله وظل هناك لفترة طويلة من الزمن ، مستفيدًا من الماء وبعض المنتجات العضوية الجافة. صقل روحه المفقودة ووضعت هذا الكون المؤسف. جعلته إقامته في المنزل من رؤية كتلة ابنه الذي انتهت مدة صلاحيته والذي اختارت والدته طرده ، لذلك رأى أن التقاعد هو الحل للإبعاد من البلاد.

في أي حال ، عماد ؛ حاول طفلهم العزيزة ، أن يدفعهم عدة مرات إلى أن التقاعد الذي كانوا يعبدونه لم يكن سوى زلة ووضعوا سنهم فيه ؛ لأن اليأس يقلل من العمر ، ويسترد القلوب .. على أي حال ، فإن أكثر الأشياء إثارة للقلق هو حث المؤلم دون علم. عند هذه النقطة سينزلق عليه الشر ويصبح وحشًا أو شبحًا ... كما توجهه شخصيته الخرافية.

اعتاد عماد أن يعيش في دور علوي متواضع ، يتناقض مع دعوته كمحاسب ، من منظور واحد ، من منظور واحد ، من الخارج ومن ثم ، ثم مرة أخرى ، في ميدان ضخم حيث تتطور الشجيرات والأعشاب الضارة مثل رأس العقرب!

كان هذا الغرس مثيرًا للاشمئزاز ، حيث كان ينشر الخوف ، وتم عزله حتى ينصح كل شجيرة زرعوها على رأس كل قبر - من المفترض أن تكون قبرًا سجيًا.

كان عماد يسخر من كل يوم من نافذة منزله في تلك الساحة التي زرعت فيها التحوطات. على الرغم من حقيقة أنه مرارًا وتكرارًا بعيدًا عن تلك النافذة ، فإن سلطات وحدته كانت تتحكم في اعتباراته وتندب عليه بالتجول ، واكتشف رأسه في النافذة! 

يمكنك الذهاب إلى البكاء والإفراج وإلقاء كوب ساخن من الإسبريسو على تلك الشجيرات ، لكنها لا تتحرك ولا يتغير شيء.
حصل على ركلة من فرصة الاحتفال بالحب والسعادة على صدره بدلاً من التذمر والتذمر ، لكنه لم يتمكن من معرفة كيفية القيام بذلك.

حمل الكتاب 

من هنا