أقتباسات من رواية يوتوبيا تأليف الكتور أحمد خالد توفيق

أقتباسات من رواية يوتوبيا تأليف الكتور أحمد خالد توفيق

أقتباسات من رواية يوتوبيا تأليف الكتور أحمد خالد توفيق
أقتباسات من رواية يوتوبيا

مقتطفات من رواية يوتوبيا تأليف الكتور أحمد خالد توفيق :

“يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى..
بلا مأكل..
بلا مشرب(ربما بضعة أيام)..
بلا ثياب..
بلا سقف..
لا حبيبة..
بلا كرامة..
بلا أسرة(باستثناء صفية)..
بلا ثلاجة..
بلا جهاز هاتف..
بلا جهاز تلفزيون..
بلا ربطة عنق..
بلا اصدقاء..
بلا حذاء..
بلا سروايل..
لا فلوجستين..
بلاو واق ذكرى..
بلا أقراص للصداع..
بلا مؤشر ليرز..
لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام..
منذ طفولتى لم أجرب الحياة بلا احلام..
أن تنتظر شيئاً..أن تحرم من شئ..أن تغلق عينيك ليلاً وان تأمل فى شئ..أن تتلقى وعداً بشئ..
فقط فى سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية،وهى أن على أن أحيا بلا أحلام..”


اقرأ أيضامن هو الكاتب أحمد خالد توفيق صاحب رواية انتيخريستوس ؟
اقرأ أيضاتحميل وقراءة رواية يوتوبيا PDF تأليف أحمد خالد توفيق


“ثمة شخص جمع الاوغاد والخاملين والافاقين و فاقدي الهمة من كل ارجاء الارض في وطن قومي واحد هو مصر...لهذا لا تجد في اليابان فاقد همة...لهذا لا تجد في المانيا وغدا...لهذا لا تجد في الارجنتين افاقا...كلهم هنا يا صاحبي !!”
“الخلاصة التي توصلت لها بعد دقيقه في هذا العالم هو أن هؤلاء القوم يتظاهرون بأنهم أحياء،.. يتظاهرون بأنهم يأكلون لحما و يتظاهرون بأنهم يشربون خمرا، و بالطبع يتظاهرون بأنهم ثملوا و أنهم نسوا مشاكلهم،.. يتظاهرون بأن لهم الحق في الخطيئة و الزلل..يتظاهرون بأنهم بشر...”
“سألته السؤال الذى كان يلح علي ليلاً:
ولماذا لا تثورون؟
انفجر يضحك حتى سال دمعه وقال:
هذا شئ يتكرر من حين لحين.. لكن ثورات القرن العشرين التى تحقق غرض الجموع قد صارت تاريخاً بائداً..لن يرى أحد ثانية شاه (إيران) الذى يحلق بطائرته بحثاً عن بلد يؤويه، ولن ترى جثة (شاوشيسكو) أو (موسولينى) معلقة فى ميدان عام”
“كل الثورات الشعبية فى التاريخ بدأت بذبح الأثرياء .. هكذا تكون مجتمعان أحدهما يملك كل شئ والآخر لا يملك شيئاً .. أهمية المجتمع الثانى لا تزيد على كونه مجتمعاً استهلاكياً لا بأس به .. حتى لو كان يعانى الفقر فإن كثافته السكانية تسمح بكل شئ .. لو ابتاع كل منا زيتونة فلسوف يصير بائع الزيتون مليونيراً” 

“عندما هب الجميع ثائرين في كل قطر في الأرض, هززتم أنتم رءوسكم و تذرعتم بالإيمانو الرضا بما قسم لكم..تدينكم زائف تبررون به ضعفكم..”

“لقد تحول هؤلاء القوم إلى مخلوقات أبعد ما تكون عن البشر..قشرة المخ لم تعد تؤدى أى دور معهم”

“قال لي سالم بيه: "أنت تقرأ كثيرا..أنت مجنون!" .. قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من أجل إكتساب الوعي ! ..”

“عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك.. فأنت بشكل ما ساهمت فى إشعال الحريق”

“نعم.. لم يكن للمصريين مايباع سوى الماضى.. وقد اشتريناه”
“قلت لها إن الناس يجب ألا تتزوج إلا لكي تأتي للعالم بمن هو أفضل... طفل أجمل منك، أغنى منك، أقوى منك. ما جدوى أن يتزوّج الشّقاء من التّعاسة؟ الهباب من الطّين؟ ما الجديد الّذي سنقدّمه للعالم سوى المزيد من البؤس؟”

 “ليس فقركم ذنبنا!ألا تفهمين بعد أنكم تدفعون ثمن حماقتكم و غبائكم و خنوعكم؟ عندما كان أباؤنا يقتنصون الفرص كان أباؤكم يقفون أمام طوابير الرواتب في المصالح الحكومية ، ثم لم تعد هناك مصالح حكومية. لم تعد هناك رواتب.أنتم لم تفهموا اللعبة مبكرا لهذا هويتم من أعلى إلى حيث لا يوجد قاع. ما ذنبنا نحن؟ عندما هب الجميع ثائرين في كل قطر في الأرض هززتم أنتم رءوسكم و تذرعتم بالإيمان و الرضا بما قسم لكم. تدينكم زائف تبررون به ضعفكم.”
“ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب ويؤلفها, بل هى على الأرجح تفرقها؛ لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذى يعانونه, وتطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه”
“لا يتحمل الحياة بلا أحلام ..
منذ طفولتي لم أجرب العيش بلا أحلام ..
أن تنتظر شيئًا .. أن تُحرم من شيء .. أن تغلق عينيك ليلًا وأنت تأمل في شيء .. أن تتلقى وعدًا بشيء ..”
“الخروف الذي يفكر ، يصير خطرا على نفسه و على الآخرين”
“كنت أقول لهم: (ها أنتم أولاء يا كلاب قد انحدر بكم الحال حتى صرتم تأكلون الكلاب ، لقد أنذرتكم ألف مرة. حكيت لكم نظريات مالتوس وجمال حمدان ونبوءات أورويل وويلز ، لكنكم في كل مرة تنتشون بالحشيش والخمر الرخيصة وتنامون.إن غضبتي عليكم كغضبة أنبياء العهد القديم على قومهم.. ألعنكم) لكن ما أثار رعبي أنهم لا يبالون على الإطلاق. إنهم يبحثون عن المرأة التالية و لفافة التبغ التالية و الوجبة التالية ، ولا يشعرون بما وصلوا إليه.”
“فقط أذكر أن الأمور كانت تسوء بلا انقطاع.. وفي كل مرة كان الفارق بين الوضع أمس واليوم طفيفاً، لذا يغمض المرء عينه كل ليلة وهو يغمغم: أهي عيشة .. مازالت الحياة ممكنة .. مازال بوسعك أن تجد الطعام والمأوي وبعض العلاج .. إذن فليكن غد .. ثم تصحو ذات يوم لتدرك أن الحياة مستحيلة، وأنك عاجز عن الظفر بقوت غد أو مأواه .. متي حدث هذا ؟... تسأل نفسك فلا تظفر بإجابة ....”
“عندما تخترق اخر حدود التعقل تشعر بأن العقل يتمدد ليضم لنفسه حدودا اخرى يسيطر عليها الاعتياد و الملل و الرتابة”
“يتوقف الامر على قيمة ما يدافع المرء عنه بالنسبة له و ليس بشكل مطلق” 
“ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر ؟”
“لماذا كان قياصرة روما و عامة الشعب يحبون رؤية العبيد و هم يقطعون بعضهم بعضاً ؟ لماذا لم يمنح الفقر الفقراء بعض الرحمة؟ علي قدر علمي فإن مزاج الأباطرة يختلف تماماً عن مزاج العامة ... فلماذا إتفق المزاجان علي شئ واحد -- القسوة ؟؟”
“أنا رأيت كل شئ يتهدم أنذرتهم ألف مرة و لم يصدقوا أو صدقوا و لم يبالوا أحياناً أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث له شعب خنوع فاقد الهمة ينحني لأول سوط يفرقع في الهواء”

“من أنا ؟ .. دعنا من الأسماء .. ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر؟” 
“شعار يوتوبيا العام: افعل ما تريد طالما لم تعتد علي مال باقي سكان يوتوبيا .. والأهم افعل ما تريد لكن أبقه سراً حتي لا تضع علي عاتقنا عبء أن نبدو حازمين، ولا تضع علي ضمائرنا عبء أن نتظاهر بالشفقة.”
“..الطبقة الوسطى التي تلعب في أي مجتمع دور قضبان الجرافيت في المفاعلات الذرية .. انها تبطئ التفاعل و لولاها لانفجر المفاعل .. مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع قابل للانفجار ..” 
“أفضل الغشاشين طرا هو من يغش المخدرات ... هذا الرجل قديس يعمل لمصلحة الناس في رأيي ... انه مصلح اجتماعي ينعم بالمال !.” 
“أغلب الناس يحبون أن يروا الأغنياء المتغطرسين يفقدون كرامتهم، السبب أن معظم الناس في الحقيقة فقراء..” 
“ما جدوى أن يتزوج الشقاء من التعاسة ؟.. الهباب من الطين ؟.. ما الجديد الذى سنقدمه للعالم سوى المزيد من البؤس ؟” 
“إنها أخلاقيات الزحام.. ضع ست دجاجات في عشة ضيقة وراقب كم تصير مُهذبة.. لو أن دجاجة واحدة لم تفقأ عين جارتها أو تلتهم أحشاءها فأنا مخطئ..”

إرسال تعليق

0 تعليقات